نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1653
ليس للذمي إِحياء الموات لأن الخطاب متوجه إِلى المسلمين. وقال أبو حنيفة له إِحياؤها لأن الخطاب عام.
... التفعيل
ر
[التحيير]: حَيَّره فتحيّر.
س
[التحييس]: حيّسحيساً: أي اتخذه.
ن
[التحيين]: حيَّنْتَ الشاةَ والناقة ونحوها: إِذا جعلت لها وقتاً معلوماً تحلبها فيه. ويقال: التحيين حلبها مرة بعد مرة.
قال «[1]»:
إِذا أُفِنَتْ أروى عيالك أَفْنُها ... وإِن حُيِّنتْ أربى على الوطب حينها
الأفن: أن لا يبقي الحالبُ في الضرع شيئاً.
و [التحية]: يقال: حيّاه بتحية، والتحية السلام. قال الله تعالى: وَإِذاا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهاا أَوْ رُدُّوهاا [2].
قال «[3]»:
إِنّا محيوك يا سلمى فحيينا ... وإِن سقيت كرام الناس فاسقينا
قال العلماء: التسليم على المسلمين مستحب وردّه فرض.
قال ابن عباس: إِذا قال: سلام عليكم فقال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فهذا أحسن منها. وإِذا قال: وعليكم السلام فقد ردها.
وفي الحديث «أن رجلًا قال للنبي عليه السلام ولأصحابه: سلام عليكم. فقال صلّى الله عليه وسلم:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فجاء آخر فقال: سلام عليكم ورحمة الله، فقال [1] البيت للمخبل السعدي يصف إِبلًا، كما في اللسان (حين). [2] النساء: 4/ 86. [3] البيت من أبيات لبشامة بن حزن النهشلي انظرها في الحماسة بشرح التبريزي: (1/ 25).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1653